Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

لا للتزييف نعم للحقيقة

27 juillet 2007

حياة فؤاد بوزيان وقصته مع بالكتابة

ولد فؤاد بوزيان بتاريخ 01فبراير1985 بقرية صغيرة اسمها: االصادة سكانها طيبين وكرماء ...من أبوين ريفيين من أشرف أهل القرية .

كان ازدياد صديقنا بمثابة تلك الشمعة التي أضاءت زوايا بيتهما الحالكة .

  أما الحصوصيات الجغرافية لهذه القرية :فهي قرية نائية لا تصل إليهاطرق معبدة منازلها متجمعة ولكل منها بستان من أشجار التين والزيتون والعنب والبرقوق...

وفي هذه البيئة التي تجمع بين السهل والجبل والشجر والحجر ..نشأ وترعرع

ولما وصل سنه الثامنة  أدخلته أمه المسيد حيث تربى في أسلاكه وبين جدرانه في أحضان الفقيه 

وقد أبان عن مدى استعداده وتفوقه منذ المراحل الأولى بخلاف أخيه الذي سرعان ما  فر هاربا من المسيد بسبب الضرب المبرح الذي كا ن يتلقاه من لدن الفقيه لقلة حفظه. وكان من المحاضرة المتميزين سواء داخل المسيد أو لدى أهل القرية الذين ينظرون بنظرة خيرة للمحاضرة(اسم لتلاميذ المسيد). ولم تمر  إلا أربع سنوات على التحاقه بالمسيد حتى خرج السلكة الأولى_ختمة القرءان_ فداع صيته بين أهل القريه الذين بدأو ا ينظرون إليه بنظرة الإحترام والوقار ويثنون على مسامعه عبارات التهاني والوئام حتى أغرقوه في خجل بارد وهكذا أصبحت حياته كلها إعطاءات وإنجازات وهو وأبويه يتطلعان بشوق كبير  إلى ذلك اليوم ا لذي سيحمل فيه اللوح  بين يديه مكتوب في آخره :مبروك عليك يافؤاد .وبالفعل قد تحققت أمنيتهماوكان هدا الحدث أسعد حدث في حياته فتغيرت حياته نحو البحث والتطلع وأصبح لا يؤمن إلا بالعلياء .

إنتقل بعد ذلك إلى إحدى القرى المجاورة تسمى:تزروث فحفظ  بعض المتون وتعلم قواعد التجويد.وقضى هناك عشرة أشهر .

قبل أن ينتقل صوب مدينة الناضور حيث معهد الإمام مالك لحفظ القرءان وتدريس العلوم الشرعية

وكانت المرة الأولى التي يغادر فيها البيت ويركب في الحافلة .ولما وصل إلى تلك المدينة وجد مشاكل  جمة تتجلى  في صعوبة الإندماج إذ أن أغلب سكان هذه المدينة يتكلمون اللهجة الريفية والتي لم يكن يعرف منها شئا.فكان معظم أوقاته حزينا متشنجا.

ولم يكن له صديق أوحبيب في هذه المدينة يأنس معه .

ولكن سرعان ماتعرف على صديق عزيز بادله حبا بحب .صديق ليس كباقي الأصدقاء لا يغدر  إذا ائتمن ولا يخون إذا وثق فيه هذ الصديق اسمه: الكتاب..بل الكتب التي عادت عليه بالخير العميم .أما في وقت الفراغ فلم يكن يبرح الخروج   من مكتبة المعهد الضخمة التي تتوفر على كتب نفيسة في كل ا لأجناس .ولكن نفسيته ارتاحت إلى الجنس الأدبي خصوصا الروائي والشعري, إلا أن ميوله انصب تجاه الرواية التي يحس فيها بالتسلية والإنتعاش ويجد فيها نفسه.فلم يكن يبرح عن القراءة والمطالعة.

ولما اقترب موعد امتحان الدورة الثانية أخبر المدير الطلبة أن بإمكان الطلبة الذين لا تزيد أعمارهم على الثامنة عشرة أن بإمكانهم الإلتحاق بإحدى المؤسسات الإعدادية بشرط حصولهم على معدلات  لا تقل عن15 على 20.

وكان من المحظوظين حيث حصل على معدل 16,85على 20 مكنه من الإلتحاق بثانوية محمد الخامس -التي تحتوي على مؤسسة إعدادية وثانوية-

وكانت هذه السنة من أصعب السنوات الدراسيةالتي قضاها في حياته نظرا للمواد الصعبةالتي تدرس في هذه السنة والتي لم يكن يعرف منها شيئا ولا حتى يسمع بها .ولكن الله سبحانه إذا أحب عبدا كسر له الحواجز عن طريقه وجعل كل شئ أمامه سهلا هينا.

أما قصته مع الكتابة ولاسيما الروائية منها فعادية جدا .ففي وقت الفراغ كان يذهب إلى المكتبة ويقضي هناك ساعات طوال يقرأ الروايات والقصص  والشعر ولكن اهتمامه انصب تجاه الرواية ولاسيما الرومانسية منها.

  -سأتابع الكتابة إن شاء الله-

 

Publicité
Publicité
19 juillet 2007

لما التشبت بالمظاهر!

أترى نفوز بكثرة الأموال          والسيارات اللتان أصبح لهما شان?!

فالسعادة في الحياة لا تحصل بجاه     ولا بغنى ما لم نتشبت بفضائل الرحمان

ليس الغني بكثرة  الأموال           وإنما الغني ألقانع بقسمة الرحمان 

فالقناعة غنى وصاحبها في سعادة            مرتاح البال ومطبقا لدين الأديان

ليست المظاهر في الحياة بمنصب عا                 ل ولا حتى تطاول البنيان

إن السعادة والوجاهة تحصل بتنقية الرو            ح وتأنيبها بالإنابة إلىالقرءان

إن الكرامة والسعادة والهنا          أن ننمي الروح ونغسلها بالإيمان

طوبى وسعدى لشباب العصرإن           تشبتوا بخصال صاحب الفرقان

إن الحب سر وجودنا ووفائنا                 لولاه لما كان للحياة شان

فأفضل ا لحب ما انبنى على الصدق     والإخلاص والتوكل على مالك الريان.

            

.كتب هذه القصيدة الموهوب فؤاد بوزيان  يوم الخميس 19  يوليوز2007.

أهديها إلى كل فتى وفتات انبت علاقتهما على الإخلاص والحب والعذرية لا على المجون والتزييف والخداع.

   

      

27 juin 2007

ألجوى ألقاتل

تورية  ولست أرى مثلها في ألجوى                 من أجل حبها أنا أعيش هياما

قد أصبحت جل ليالي ساهدا            أترقب الصباح مغمورا في الأحلاما

إن الحب ينتمي لجذورك                    كيف لا ووجهك يشع بساما

ان مرت الأيام دون رؤيتك ياتورية                       فأصبح سقيما بلا شياما

إن يكن عيشي في ألحياة مراما                    فبين ذراعيك أزكى اتساما

قد أبت همتي سوى تورية ريا               واستطابت نفسي عيونا عظاما

أقول لك صلني وإلا فدعيني قتيلا              لا تدعينني أبغي الهدوء حماما

فحبي لك دائم دوام الأعوام       ولن ينقضي بانقضاء الدراسة والأياما

إن البعد لن يصرفني عن غرامك         الا أن محبتك غيري تشعرني با لآلاما

فحبك نعاسي ووجنتيك أحلامي                  وابتسامتك شعري والأقلاما

فلك مني حبا وسلاما                ملؤهماالعطر والشدا مستداما.

كتبت هذه القصيدة يوم 27يونيو 2007 بقلم الفقير الى عفو ربه فؤاد بوزيان في محبوبته تورية التي أصبحت جزءا من حياته.

22 juin 2007

مشاعر نارية في أرقى الأحاسيس الإنسانية

                                       الفصل الاول

كانت الثانوية تموج بحركة نشيطة وكثيفة من التلاميذ كل فرد فيها يتمتع بنشاط وحيوية.الكل يريد أن يبرز ذاته وشخصيته على الآخرين معتقدا أنه الأفضل والبطل .هناك من يسير برفقة صديقه أو صديقته والبعض الآخر يفضلون التسكع بعيدون عن الانظار يتناولون السجائر.

ووسط هذه الأمواج ألمتدافعة من التلاميذ يوجد شخصان متميزان جدا عن باقي الشباب في سنهما  عرفا بااعزم والصمود والتواضع والهدوء واحترام الغير .لا يختلطان بكطل من هب ودب ولا يفترقان أين ما حلا وارتحلا.

يدرسان في نفس المستوى وفي نفس الفصل ايضا  .جاخل القسم يتصرفان بذكاء وتعقل .لا يرفغان أصابعهما للإجابة حينما ترفع أصابيع العامة . وإذا ما أجابا فغالبا ما تكون أجوبتهما بما يثير اهتمام  صحيحة وموضوعية.

عرفا بالوقاروالإجتهاد يحصلان على  رتب أولى ومعدلات مرتفعة جعلتهما يحضيان بمكانة سامية لدى  الأساتذة والتلاميذ.

وعند الإستراحة كانا يفضلان إحدى الأماكن الخالية البعيدة عن الضوضاء كي لا يزعجهما أحد .

حبيا بأفضل وأنبل الصفات يبتعدان عن كل ما قد يخدش بكرامتهما أويجني عليهما الأضرار .سعيدان بما يكنان لبعضهما من الحب والإحترام والصداقة الحميمية .عاشا نفس القصة والحرمان بعيدان عن أهلهما ولكن صبرهما وعزمهما أنسياهما كل المعا نات وصعوبات الحياة .

     ويوم الثلاثاءلما دق جرس الساعة  العاشرة معلنا عن وقت الإستراحة خرجامن الفصل وجلسا في مكانهما المعتاد فالتفت    بصر سامي فرآى فتاة جميلة  ليست بالطويلة ولا بالقصيرة لها وجه جميل آخاذ يميل  إلى السمرة  و شعرأشقر  يلمع كما تلمع  الألماس     والجواهر.  لها قوام رسيق يتناسب مع قامتها.

كانت هذه الفتات تسير مع أخرى التي لا تنقصهاحسنا وبهاء وقد تشابكت أيديهما ... تمشيا ن وكأ نهما فراشتين طائرتين تحلقان في الجو أونجمتين واحدتين وسط السماء ليلة البدر...

وسيم يتكلم و سامي غارقا في هوسه يتأمل في تتك البنت ا لرائعة التي جعلته يحلم من النظرة الأولى.

فنظر اليه سامي  لما أمال عليه رأسه  وكأنه جمد لا يتحرك يعيش مع خياله الجذاب خاشعا  متلهففا فضربه على رأسه متعجبا للسهاد الذي أصيب به فقام مجفلا إهتزت الأرض من حوله فبا جره سامي قائلا: أين ذهب بك عقلك? وما هذا الشروذ الذي أصابك فجأة ?!.ولكنه كان قدغرق في بحر عميق لا ساحل له.

فقال بلهجة رقيقة ودافئة : أنظر الى تلك البنت  التي تنزل الدرج  رفقة  تلك البنت ذات الشعر الطويل والبدلة الوردية

فأشاح وسيم برأسه نعم ,قد رأيتها ,مالها?!

فنطق سامي بابتسامة عريضة: أليست جميلة?  ألا تبدو مختلفة?

فقال وسيم وقد راودته الحيرة في ما يقوله صديقه? ما لنا ولها?

  ثم استطرد قائلا: اسمع دعك من هده الأشياء السخيفة ولنتحدث في شئ آخر

فقال سامي  طائعا لما يقوله صديقه: ,أجل.. أ جل

  ولكن طرفاه لم يتوقفا عن التحملق فيها. ووسيم يتأمل   في ما آل اليه  حال صديقه فجأة.

فدق الجرس ينذر بانتهاء دقائق الاستراحة.

فدخلاالى القسم  وشرع الأستاذفي شرح الدرس وقد تاه سامي في حلم عميق   يسترجع النظر في تلك الوجنتين الرائعتين  اللتان لم يسبق لعينيه أن أبصرتا مثلهما. فانتهى الدرس بعد أن دق  الجرس  وخرج التلاميذوهم يعتقدونه مصاب بوعكة صحية .ولم يستفيق من حلمه الا  عندما شعر بيد الاستاذتضربه برفق على كتفه ,فقام مجفلا وكأنه ا ستفاق من غيبوبة طويلة. فبادره الأستاد متسائلا: ماذا بك  يا سامي أأنت مريض أم أنك تشكو  من شئ?!.

ثم استطرد قائلا منذ دخلت القسم ورأسك ممددا على الطاولة , وسامي يحاول كل مرة أن يوقضك ولقد نهيته عن إيقاضك حيى أ عرف ما بك

  علما منه أنه قدأصيب بوعكة صحية خصوصا وأن سامي من أولئك التلاميذ الذين لا تفوتهم أي كلمة في الدرس.

فنظر سامي حيث صديقه فوجده يحملق فيه فيه بتمعن والأستاذ يكرر طرح هذا السؤال:أكل شئ بخير يا سامي  لماذا سكوتك?

فنطق بلهجة ضعيفة مجيبا على أستاذه : نعم .,نعم ولكني...

وسكت لأنه لم يجد كلمة يتلفظ بها .

فاضطر وسيم بأن يتدخل لينقذ صديقه من هذه الورطة التي وقع فيها مع الأستاذ قائلا :لقد أخبرني يا أستاذ عند دخولنا الى القسم انه يشعر بدوران شديد في رأسه .

فقال الأستاذ معتقدا صحة ما يدعيانه:

لماذا لم تطلب الإذن من الإدارة وتذهبا الى المستشفى?

فنطق  وسيم  ليكذب في سبيل صديقه مرة أخرى :لقد قلت له ذلك ولكنه كان يأمل أن يزول -الدوران- بسرعة. أما الآن فلا أراه بصحة جيدة.

فقال الأستاذ:.اذن فهيا اذهبا واطلبا من الحراسة العامة الإذن كي تذهبا الى المستشفى فلا يستحسن أن تمكث هكذا.

  فخرجا  من الثا نوية وفي يد سامي ورقة زيارة الطبيب وسامي يرافقه

فقال سامي وقد شعر بحنان شديد تجاه صديقه:لما فعلت ذلك ياصديقي?  ومن أرغمك على الكذب ياترى?

فأجاب وسيم بكل  هدوء:انسى الأمر  يارفيقي

فقال سامي وقد بدأت الدموغ تتناثر من عينيهبغزارة لهذا الحنان الذي يكنه له صديقه:يالك من صديق !أدى بك الأمر الى أن تكذب من أجلي انك...

فقاطعه وسيم وقد تغرغرت الدموع في عينيه :كفاك مدحا لي,أنسيت أنك قلت لي أن لا شكر في الصداقة وأن ما نفعله في سبيل بعضنا هومن قبيل الواجب.

ثم استطرد قائلا: ولكن اخبرني ما هذا الجنون الذي أصبت به  منذ نظرت الى تلك ال...

وسكت مخافة قلق صديقه.

ولكن هذه العبارة قدأشعرت سامي بالإستياء.

فحملق غي وجهه وقال :انك صديقي الوحيد وغلاوتك عندي لا تتصور:لذا أرجو منك ألا تذكر تلك البنت بسوء.

فضخك وسيم وقال أنك حقا واقع في غرامها !يالك من مجنون أتحبها لدرجة أن تغضب على صديقك من أجلها!!

لا لن أغضب عنك ولكن ...

ولم يجد عبارة ينطق بها .ثم نطق وسيم ساخرا:انك لن تغضب مني فحسب بل ربما قد تاكلني ان أنا ذكرتها بسوء

ثم استطرد قائلا أتعرف أيها المجنون: لقد بدأت أشعر بالغيرة من هذه البنت.

فلكمه سامي في كتفه وقال :يالك من لئيم.! ان العيب الأساسي  فيك ياصديقي هو أنك ساخرا في كل شئ.

ثم استطرد بعد ذلك قائلا:أتعرف ياصاح : لقد انشغل تفكيري كله في هذه البنت التي..التي...

وعجز لسانه عن وصف   هذه البنت التي بدا له كل ما عداها لا معنى له

فحدق زسيم فيه بحيرة  وقال:انني بدأت أتجاهلك يارفيقي ولم يسبق لي أتجاهلك كمن قبل.

فتابع سامي  ما يقوله صديقه باهتمام بالغ قائلا:ما الذي بدأت تتجاهله في ياصاح:?!

فاجاب بلهجة تشبهة تشبه السخرية :عندما اعود بتفكيرى الى المنطق أدرك انك مغفلا ومجنونا وقد بدات أخاف عليك .

وساد السكون لدقائق وسامي يبحث عن كلمات يقولها بينما كان قلبه يخفق بشدة . ثم نطق قائلا وبعبوسية في وجهه: لما أدركت أنني مغفلا ومجنونا? وما الذي بدات تخاف  علي  منه ?!!.

  فنظر اليه وسيم وقد بدا عليه الاسترخاء التام وهو يقول: هدئ من روعك ولا تحاول أن تذهب بتفكيرك بعيدا فأنت تعلم مدى حبي  لك  فأنت بمثابة اخ أكبر لي وهذا ما يجعلني أقلق عليك من اتن تسقط في ما قد سبق وسقطت فيه

ثم استطرد بعد ذلك قائلاوالدموع تكاد تتساقط من عينيه لما لاحظه على صديقه من   انزعاج: أتعرف !اني  أطيق أن أكون تعيسا  ولكني أنهار كليا لما ارى الحزن في عينيك.

فنظر اليه سامي بنظرة حنونية وقال: أنا لا أشك في ما تقول  ولكن كلامك الأخير يشعرني  بالحيرة . 

  فهاذان الشابان تربطهما رابطة قوية بحيث يقلق كل منهما على صديقه اكثر مما يقلق  على نفسه. الشئ الذي يجعل وسيم يخاف على  صديقه  من أن يقع في حب هذه البنت التي قد لا تبادله نفس الحب أو تتركه في النهاية فتنهار نفسيته كما انهارت عند فراقه لابتسام فتات قريتها التي كان يحبها بجنون ثم تزوجت من شخص  ءاخر وتركته يتألم.

فبادره سامي قائلا: من ماذا بدأت تخاف علي ?!

فأشاح وسيم بوجهه عنه  كي لايذكره بتلك القصة التي عانى منها الكثيرقائلا: لا تشغل بالك بالك بما قلت لك انها مجرد أوهام سيطرت علي .

  لكن سامي ليس ساذجا  ليقتنع بهذه العبارة البسيطة  وهو المشهود له بالفطنة.

فقال : أتعرف ياصاح أنا لست مغفلا لأقتنع بهذا الكلام  فأرجو ألا تخبئ عني شيئا فأنا شخص احب الصراحة كطيف ما كانت

حينها نطق وسيم وقال:صدقني ليس هناك ما اخبئه عنك ولكن الشئ الذي  يجب أن أذكرك به : هو أن جراحك لا زالت لم تلتئم بعد جراء فراقك لابتسام التي أخانت حبك وتزوجت من شخص آخر.

ثم استطرد كلامه قائلا: هكذا هن البنات يتظاهرن بمحبتك فاذا ما ظهر السبع فانهن يتركن الذئب(أي ما ظهر رجل غني فانهن يتركن المحب الفقير) اللعنة..

فقاطع سامي كلامه سارخا في وجهه مدافعا عن تلك البنت التي عاش معها اسعد لحظات عمره:كفى.. كفى...ان ابتسام لم تتركني لرغبة منها ولكنها أرغمت على ان تتزوج بشخص كبير السن لم تحبه قط ولا أظنها سعيدة معه.

فسكت لوهلة ثم استطرد: ياليت كل الفتيات مثل ابتسام!فهي بنت لطيفة و كانت صادقة معي في حبها وقد واجهت كل المشاكل بمفردها  ولم اقف الى جانبها بل أكثر من ذلك اني حطمت قلبها

سأ تا بع الكتابة إن شاء الله

21 juin 2007

LA VIE DE fOUAD BOUZIANE

                     AUTOBIOGRAPHIE DE FOUAD BOUZIANE

NOM                   BOUZIANE

PrénomS             :FOUAD

Date de naissance:11_1_1985

Lieu de naissance  :douar sada zoumi chefchaouene

Nationalité             :Marocaine

Doumicile              :Quartier: ouatia chbouk zankat moukadichou N:1

Téle                       :011_36_17_46

Professione            :etudiant

Langues:

Arabe                    :Leu .écrite et parle

Francaise              :lue.écrite et parle

Anglaise                :leu.ecrite et parle

Loisire                   :

ecrite des romans poémes et les héstoires

Musique

Aoblenu l'attestation de couran

sport:

A oublenu la ceinture

Bleu en: cong_fou

grade 5éme

situatione familiale        celibataire

Publicité
Publicité
19 juin 2007

النظرة الساخرة للتعليم الاصيل

أترى نفوزعلى مدى الأيام            ما لم نفز بفضائل الرحمان?!

من الاصيل هيا بنا شباب وزان       بالجد والعمل نواكب هذا الزمان

نحن مستقبل ا لأصيل ومجده            بالإ جتهاد نكتب له عنوان

سيبقى مجده على مر العصور            ولن ينهار بانهيار البنيان

طلبته مجده وشعاعه         إن لم يصغوا لأعداء الرحمان

أعداؤه يسعوا لتشويه سمعته        حيث تدرس فيه علوم القرءان

لن ينجحوا في مسعاهم وكيدهم        لانهم بذلك يخاصمون الرحمان

مؤسستنا تحتوي على علوم نفيسة              من لغات وأصول وفرقان

فلنعتزباصيلنا وشريعتنا           لأنها منبع الخير والاطمينان

لله شكواى وعزائي من هذا الزمان        ترك الإسلام واغتر بدار الهوان

واها على شريعة الإسلام واها         كيف كانت وكيف أضحت الآن

فلنتشبت بالشريعة المحكمة البرهان     تعلوا بنا الدرجات في جنة الرضوان

مؤسستنا نشوى بوفرة علومها       إن حصلناها عشنا في رغد وأمان

فلنحميها من سهم الأعادي في الوغى                ونصد عنهااقوال  العديان

يشرف عليها أساتذة وأطور كرام            يؤدون واجباتهم بإتقان وأمان

فلنسعى لحب العلوم التي             تحقق الأمن وفي طلبها إيمان

فلنترك الخصام وما يؤدي الى الشنآن     ونبحث عن مايصلح الأنفس والأوطان

فسلام على من يحترم الأ صيل سلاما              ملؤه العطر والشذا والريحان

هذه القصيدة الشعرية كتبها

فؤاد بوزيان

في مؤسسة القرطبي  للتعليم الأصيل بمدينة وزان التي ينظر إليها بنظرة ساخرة.

اتمنى أن تنال إعجاب أصدقائي وصديقاتي.

11 avril 2007

الجمال

Kajol5_1_

3271___imggal

Publicité
Publicité
لا للتزييف نعم للحقيقة
Publicité
Publicité