ألجوى ألقاتل
تورية ولست أرى مثلها في ألجوى من أجل حبها أنا أعيش هياما
قد أصبحت جل ليالي ساهدا أترقب الصباح مغمورا في الأحلاما
إن الحب ينتمي لجذورك كيف لا ووجهك يشع بساما
ان مرت الأيام دون رؤيتك ياتورية فأصبح سقيما بلا شياما
إن يكن عيشي في ألحياة مراما فبين ذراعيك أزكى اتساما
قد أبت همتي سوى تورية ريا واستطابت نفسي عيونا عظاما
أقول لك صلني وإلا فدعيني قتيلا لا تدعينني أبغي الهدوء حماما
فحبي لك دائم دوام الأعوام ولن ينقضي بانقضاء الدراسة والأياما
إن البعد لن يصرفني عن غرامك الا أن محبتك غيري تشعرني با لآلاما
فحبك نعاسي ووجنتيك أحلامي وابتسامتك شعري والأقلاما
فلك مني حبا وسلاما ملؤهماالعطر والشدا مستداما.
كتبت هذه القصيدة يوم 27يونيو 2007 بقلم الفقير الى عفو ربه فؤاد بوزيان في محبوبته تورية التي أصبحت جزءا من حياته.